الإعاقات الجماعيّة ...
صفحة 1 من اصل 1
الإعاقات الجماعيّة ...
الإعاقات الجماعيّة ...
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في انجاب ولي العهد فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير وعندما وضعت الملكة وليدهاكانت دهشة الجميع كبيرة فقد كان المولود بأذن واحدة
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية
تحول بينه وبين كرسيّ الحكم
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمرفقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ...
أُعجب الملك بالفكرةوصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذناوما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كعادة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبةوجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ذا الأذنين
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم ...
يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل وهذا حدث آلاف المرات في تاريخ البشريةفالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا اعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية ...
فمجتمع سيدنا إبراهيم عليه السلام كان معاقاً بالشرك
و كان سيدنا إبراهيم عليه السلام بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم ...
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشواذ
وكان سيدنا لوط عليه السلام بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم ...
عندنا قاعدة فقهية تقول :
[ اجماع الناس على شيء لا يُحله ]
الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس
والصواب يبقى صواباً ولو لم يفعله أحد ...
لا تقطع أُذنك ...!!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضاء أحد ...
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم
فلم تخجل أنت بصوابك ...
وتذكر دوماً أن " أكثر الناس"
ما جاءت في القرآن إلا وتبعها
لا يعلمون..
لا يتقون..
لا يعقلون..
لا يؤمنون..
ياسمين
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في انجاب ولي العهد فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير وعندما وضعت الملكة وليدهاكانت دهشة الجميع كبيرة فقد كان المولود بأذن واحدة
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية
تحول بينه وبين كرسيّ الحكم
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمرفقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ...
أُعجب الملك بالفكرةوصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذناوما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كعادة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبةوجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ذا الأذنين
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم ...
يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل وهذا حدث آلاف المرات في تاريخ البشريةفالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا اعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية ...
فمجتمع سيدنا إبراهيم عليه السلام كان معاقاً بالشرك
و كان سيدنا إبراهيم عليه السلام بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم ...
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشواذ
وكان سيدنا لوط عليه السلام بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم ...
عندنا قاعدة فقهية تقول :
[ اجماع الناس على شيء لا يُحله ]
الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس
والصواب يبقى صواباً ولو لم يفعله أحد ...
لا تقطع أُذنك ...!!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضاء أحد ...
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم
فلم تخجل أنت بصوابك ...
وتذكر دوماً أن " أكثر الناس"
ما جاءت في القرآن إلا وتبعها
لا يعلمون..
لا يتقون..
لا يعقلون..
لا يؤمنون..
ياسمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى