قصة قوم عاد
صفحة 1 من اصل 1
قصة قوم عاد
قصة قوم عاد
قبل أن نتحدّث عن هذه الاُقصوصة ينبغي أن نذكّر بأنّ النص القرآني الكريم قد عقّب على اُقصوصة نوح (عليه السلام) قبل أن ينتقل إلى اُقصوصة هود أي قصة قوم عاد ، ...
عقّب على ذلك قائلا:
﴿اهْبِطْ بِسَلام مِنّا وَ بَرَكات عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَم مِمَّنْ مَعَكَ﴾
﴿وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنّا عَذابٌ أَلِيمٌ﴾
إنّ هذه الفقرة الأخيرة من التعقيب على الاُقصوصة ، و نعني بها:
﴿وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنّا عَذابٌ أَلِيمٌ﴾
هذه الفقرة لها أهميتها الفنّية في الأقاصيص اللاحقة من هذه السورة و بضمنها الاُقصوصة الرئيسة هود ، فيما سيمسّها، أي اُمّة هود العذابُ الأليم الذي مهّدت به اُقصوصة نوح. و هو أمرٌ سنلحظه مفصلا عند حديثنا عن الاُقصوصة الجديدة.
تلخيص الحكاية:
يقول النص: إنّ هوداً اُرسلَ إلى قومه عاد و هم اُخوته في النسب و طالبهم بالإيمان باللّه و التوبة من ذنوبهم ، واعداً إيّاهم أنّ السماء سترسل عليهم المطر متتابعاً.
و كانت أرضهم كما تقول النصوص المفسّرةُ قد أجدبت ، كما وعدهم هود بأنّ السماء ستمدّهم بالقوّة أعداداً و أموالا و أبداناً في حالة توبتهم من الذنوب.
إلاّ أنّ القوم لم تنفعهم هذه النصيحة الصادقة ، فبدأوا يعترضون عليه بحجج واهية ، مطالبين إيّاه بتقديم شاهد على صدق رسالته ، مؤكّدين عليه أنـّهم سوف لن يتركوا عبادة الأصنام ، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حتى وصل الأمر إلى أنـّهم اتّهموه بالجنون ، و إلى أنّ أصنامهم هي التي عاقبته ، فجعلته مخبولا مادام قد شتمها و أنكر مشروعية عبادتها.
و قد أجابهم هود على هذه التهمة البليدة ، بأ نّه يُشهد اللّه على براءته ممّا نُسِبَ إليه مُتحدّياً إيّاهم بأن يعملوا هم و أصنامهم ما يشاؤون من التآمر عليه ، و إلى أنّ اللّه يمتلك ناصية الكائنات بأكملها ، فليعملوا ما يشاؤون ، و ليركبوا رؤوسهم ، فإنّ اللّه سوف ينتقم منهم و يبيدهم بأجمعهم و يستخلف قوماً آخرين.
و فعلا أبادَهُم اللّه و انجى هوداً و من معه من المؤمنين.
و هذا هو العقاب الدنيوي لهم.
و أيضاً ينتظرهم العقاب الاُخروي يوم القيامة جزاء موقفهم هذا.
* * *
من هذا التلخيص للحكاية نتعرّف على جملة اُمور:
منها: أنّ هؤلاء القوم بلغ من تمسّكهم بالأصنام إلى الدرجة التي اعتقدوا فيها أنّ أصنامهم أصابت هوداً بالسوء ، لأنـّه تعرّض لها بالشتم و الإنكار.
إنّ هذا النمط من التمسّك بالآلهة الخرافية يكشف عن مدى التخلّف الذهني لهؤلاء القوم ، و من ثمّ مدى العناد الذي يطبع سلوكهم.
و منها: أنّ السماء قطعت لهم وعداً ـ على لسان هود ـ أن ترسل عليهم المطر ، و تُخصب أرضهم التي كانت تشكو الجدب ، و أن تمدّهم بأسباب القوّة في أجسادهم و أموالهم و شتّى مجالات حياتهم.
لكنّهم مع ذلك رفضوا هذا العرض و تمسّكوا بعنادهم المذكور.
و منها: أنّ السماء نتيجةً لموقفهم المنكر أبادتهم في نهاية المطاف ، و توعّدتهم بالعقاب الاُخروي أيضاً.
إذن ، الاُقصوصة تتحدّث عن عرض سخيّ قدّمته السماء ، لكنه رُفِضَ من قِبَلِ هؤلاء القوم ، و تتحدّث عن موقف بالغ الإلتواء من حيث التمسّك بالأصنام بنحو جعلهم يرفضون عطاء السماء و يفضّلون العطاء الوهمي لأصنامهم. ثمّ كانت النتيجة أنـّهم خسروا الدنيا بما فيها من الأصنام التي لم تستطع أن تمنع العذاب عنهم ، فضلا عن أنـّهم خسروا الآخرة بما ينتظرهم من العذاب المُقبل.
و أخيراً فإنّ الاُقصوصة تتحدّث عن أنّ النجاة ستكون من نصيب صاحب الرسالة ، و مَن آمن معه من حيث المصير الدنيوي.
إنّ هذه الدلالات التي استخلصناها من الاُقصوصة تمثل الخطوط المشتركة لكلّ الأقاصيص التي وردت في سورة هود ، مع ملاحظة أنّ كلّ قصة تطرح أنماطاً مختلفة من الذهنيات التي تطبع القوم الكافرين ، لكنها متماثلة من حيث الطابع العام للذهنية.
و يمكننا ملاحظة هذه الدلالات المتماثلة من خلال الاُسلوب الذي صيغت الأقاصيصُ به.
فقد بدأت كلّ قصة بعرض نمط الذهنية المتخلّفة لدى هؤلاء الأقوام. فقوم هود قالوا له: إنّ أصنامهم قد مسّت هوداً بسوء. و قوم صالح قالوا له: إنّهم كانوا يرجون منه أن يكون على عقليتهم ، لا أن ينهاهم عن عبادة الأصنام.
و قوم شعيب قالوا له: لانفقه كلامك ... إلى آخره.
ثمّ جاء اُسلوب العقاب متماثلا لدى الجميع ، و جاء التعقيب على ذلك متماثلا بدوره ، و جاء إنقاذ المؤمنين متماثلا أيضاً.
ففي قصة نوح أشار النص إلى عقاب الكافرين و إنقاذ المؤمنين بقوله:
﴿حَتّى إِذا جاءَ أَمْرُنا ... قُلْنَا: احْمِلْ فِيها﴾
و في قصة هود: قوم عاد:
﴿وَ لَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
و في قصة صالح: مجتمع ثمود:
﴿فَلَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
و في قصة شعيب:
﴿وَ لَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
إذن الأقاصيص صيغت باُسلوب واحد من حيث الإشارة إلى مجيء الأمر و إنقاذ الرسول و من معه.
كما جاء التعقيب عليها واحداً ، ففي قصة هود جاء التعقيب كما يلي:
﴿أَلا بُعْداً لِعاد قَوْمِ هُود﴾
و في قصة صالح:
﴿أَلا بُعْداً لَِثمُودَ﴾
و في قصة شعيب:
﴿أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ﴾
إنّ كلّ هذه التعقيبات تدلّنا على أنّ الأقاصيص في هذه السورة خاضعة لنسق واحد من حيث تماثل الذهنية لدى الكافرين ، و تماثل العقاب ، و تماثل الإنقاذ ، و تماثل الضلال لدى المتمرّدين.
بيد أنـّه ينبغي أن نشير إلى أنّ كلّ اُقصوصة قد تميّزت بأحداث و مواقف متفرّدة في الآن ذاته. كما كان هناك تناسق بين مجموعة من الأقاصيص و بين سواها. فمثلاً قصص قوم عاد ومجتمع ثمود و شعيب تتناسق من حيث المواقف و المصائر و التعقيب عليها.
أمّا قصص نوح و إبراهيم و لوط ، فكلّ منها متميّزٌ عن الآخر ، و متميّز عن أقاصيص هود و صالح و شعيب.
و الحقّ أنّ إبراز أمثلة هذه التناسق و التميّز في الآن ذاته يتطلّب معالجة كبيرة لا يستطيع أن يستكنه أسرارها الفنّية إلاّ متذوّق خاص يمتلك قدرات فنّية من الصعب توافرها إلاّ لدى الخاصة من المتلقّين.
من هنا ، لا نجد مسوّغاً حادّاً يدفعنا إلى كشف الأسرار الفنّية لهذه الأقاصيص ، مادام هدفنا منصبّاً على تقديم المادة القصصية للمتذوّق العادي.
أمّا المتذوّق الخاص فله مكان آخر قد نتوفّر على تحقيقه في غير هذه الدراسات.
على أيّة حال ، يهمّنا أن نتابع أقاصيص هذه السورة كلاّ على حدة مع محاولة إبراز بعض خطوط التلاقي بينها.
قبل أن نتحدّث عن هذه الاُقصوصة ينبغي أن نذكّر بأنّ النص القرآني الكريم قد عقّب على اُقصوصة نوح (عليه السلام) قبل أن ينتقل إلى اُقصوصة هود أي قصة قوم عاد ، ...
عقّب على ذلك قائلا:
﴿اهْبِطْ بِسَلام مِنّا وَ بَرَكات عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَم مِمَّنْ مَعَكَ﴾
﴿وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنّا عَذابٌ أَلِيمٌ﴾
إنّ هذه الفقرة الأخيرة من التعقيب على الاُقصوصة ، و نعني بها:
﴿وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنّا عَذابٌ أَلِيمٌ﴾
هذه الفقرة لها أهميتها الفنّية في الأقاصيص اللاحقة من هذه السورة و بضمنها الاُقصوصة الرئيسة هود ، فيما سيمسّها، أي اُمّة هود العذابُ الأليم الذي مهّدت به اُقصوصة نوح. و هو أمرٌ سنلحظه مفصلا عند حديثنا عن الاُقصوصة الجديدة.
تلخيص الحكاية:
يقول النص: إنّ هوداً اُرسلَ إلى قومه عاد و هم اُخوته في النسب و طالبهم بالإيمان باللّه و التوبة من ذنوبهم ، واعداً إيّاهم أنّ السماء سترسل عليهم المطر متتابعاً.
و كانت أرضهم كما تقول النصوص المفسّرةُ قد أجدبت ، كما وعدهم هود بأنّ السماء ستمدّهم بالقوّة أعداداً و أموالا و أبداناً في حالة توبتهم من الذنوب.
إلاّ أنّ القوم لم تنفعهم هذه النصيحة الصادقة ، فبدأوا يعترضون عليه بحجج واهية ، مطالبين إيّاه بتقديم شاهد على صدق رسالته ، مؤكّدين عليه أنـّهم سوف لن يتركوا عبادة الأصنام ، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حتى وصل الأمر إلى أنـّهم اتّهموه بالجنون ، و إلى أنّ أصنامهم هي التي عاقبته ، فجعلته مخبولا مادام قد شتمها و أنكر مشروعية عبادتها.
و قد أجابهم هود على هذه التهمة البليدة ، بأ نّه يُشهد اللّه على براءته ممّا نُسِبَ إليه مُتحدّياً إيّاهم بأن يعملوا هم و أصنامهم ما يشاؤون من التآمر عليه ، و إلى أنّ اللّه يمتلك ناصية الكائنات بأكملها ، فليعملوا ما يشاؤون ، و ليركبوا رؤوسهم ، فإنّ اللّه سوف ينتقم منهم و يبيدهم بأجمعهم و يستخلف قوماً آخرين.
و فعلا أبادَهُم اللّه و انجى هوداً و من معه من المؤمنين.
و هذا هو العقاب الدنيوي لهم.
و أيضاً ينتظرهم العقاب الاُخروي يوم القيامة جزاء موقفهم هذا.
* * *
من هذا التلخيص للحكاية نتعرّف على جملة اُمور:
منها: أنّ هؤلاء القوم بلغ من تمسّكهم بالأصنام إلى الدرجة التي اعتقدوا فيها أنّ أصنامهم أصابت هوداً بالسوء ، لأنـّه تعرّض لها بالشتم و الإنكار.
إنّ هذا النمط من التمسّك بالآلهة الخرافية يكشف عن مدى التخلّف الذهني لهؤلاء القوم ، و من ثمّ مدى العناد الذي يطبع سلوكهم.
و منها: أنّ السماء قطعت لهم وعداً ـ على لسان هود ـ أن ترسل عليهم المطر ، و تُخصب أرضهم التي كانت تشكو الجدب ، و أن تمدّهم بأسباب القوّة في أجسادهم و أموالهم و شتّى مجالات حياتهم.
لكنّهم مع ذلك رفضوا هذا العرض و تمسّكوا بعنادهم المذكور.
و منها: أنّ السماء نتيجةً لموقفهم المنكر أبادتهم في نهاية المطاف ، و توعّدتهم بالعقاب الاُخروي أيضاً.
إذن ، الاُقصوصة تتحدّث عن عرض سخيّ قدّمته السماء ، لكنه رُفِضَ من قِبَلِ هؤلاء القوم ، و تتحدّث عن موقف بالغ الإلتواء من حيث التمسّك بالأصنام بنحو جعلهم يرفضون عطاء السماء و يفضّلون العطاء الوهمي لأصنامهم. ثمّ كانت النتيجة أنـّهم خسروا الدنيا بما فيها من الأصنام التي لم تستطع أن تمنع العذاب عنهم ، فضلا عن أنـّهم خسروا الآخرة بما ينتظرهم من العذاب المُقبل.
و أخيراً فإنّ الاُقصوصة تتحدّث عن أنّ النجاة ستكون من نصيب صاحب الرسالة ، و مَن آمن معه من حيث المصير الدنيوي.
إنّ هذه الدلالات التي استخلصناها من الاُقصوصة تمثل الخطوط المشتركة لكلّ الأقاصيص التي وردت في سورة هود ، مع ملاحظة أنّ كلّ قصة تطرح أنماطاً مختلفة من الذهنيات التي تطبع القوم الكافرين ، لكنها متماثلة من حيث الطابع العام للذهنية.
و يمكننا ملاحظة هذه الدلالات المتماثلة من خلال الاُسلوب الذي صيغت الأقاصيصُ به.
فقد بدأت كلّ قصة بعرض نمط الذهنية المتخلّفة لدى هؤلاء الأقوام. فقوم هود قالوا له: إنّ أصنامهم قد مسّت هوداً بسوء. و قوم صالح قالوا له: إنّهم كانوا يرجون منه أن يكون على عقليتهم ، لا أن ينهاهم عن عبادة الأصنام.
و قوم شعيب قالوا له: لانفقه كلامك ... إلى آخره.
ثمّ جاء اُسلوب العقاب متماثلا لدى الجميع ، و جاء التعقيب على ذلك متماثلا بدوره ، و جاء إنقاذ المؤمنين متماثلا أيضاً.
ففي قصة نوح أشار النص إلى عقاب الكافرين و إنقاذ المؤمنين بقوله:
﴿حَتّى إِذا جاءَ أَمْرُنا ... قُلْنَا: احْمِلْ فِيها﴾
و في قصة هود: قوم عاد:
﴿وَ لَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
و في قصة صالح: مجتمع ثمود:
﴿فَلَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
و في قصة شعيب:
﴿وَ لَمّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾
إذن الأقاصيص صيغت باُسلوب واحد من حيث الإشارة إلى مجيء الأمر و إنقاذ الرسول و من معه.
كما جاء التعقيب عليها واحداً ، ففي قصة هود جاء التعقيب كما يلي:
﴿أَلا بُعْداً لِعاد قَوْمِ هُود﴾
و في قصة صالح:
﴿أَلا بُعْداً لَِثمُودَ﴾
و في قصة شعيب:
﴿أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ﴾
إنّ كلّ هذه التعقيبات تدلّنا على أنّ الأقاصيص في هذه السورة خاضعة لنسق واحد من حيث تماثل الذهنية لدى الكافرين ، و تماثل العقاب ، و تماثل الإنقاذ ، و تماثل الضلال لدى المتمرّدين.
بيد أنـّه ينبغي أن نشير إلى أنّ كلّ اُقصوصة قد تميّزت بأحداث و مواقف متفرّدة في الآن ذاته. كما كان هناك تناسق بين مجموعة من الأقاصيص و بين سواها. فمثلاً قصص قوم عاد ومجتمع ثمود و شعيب تتناسق من حيث المواقف و المصائر و التعقيب عليها.
أمّا قصص نوح و إبراهيم و لوط ، فكلّ منها متميّزٌ عن الآخر ، و متميّز عن أقاصيص هود و صالح و شعيب.
و الحقّ أنّ إبراز أمثلة هذه التناسق و التميّز في الآن ذاته يتطلّب معالجة كبيرة لا يستطيع أن يستكنه أسرارها الفنّية إلاّ متذوّق خاص يمتلك قدرات فنّية من الصعب توافرها إلاّ لدى الخاصة من المتلقّين.
من هنا ، لا نجد مسوّغاً حادّاً يدفعنا إلى كشف الأسرار الفنّية لهذه الأقاصيص ، مادام هدفنا منصبّاً على تقديم المادة القصصية للمتذوّق العادي.
أمّا المتذوّق الخاص فله مكان آخر قد نتوفّر على تحقيقه في غير هذه الدراسات.
على أيّة حال ، يهمّنا أن نتابع أقاصيص هذه السورة كلاّ على حدة مع محاولة إبراز بعض خطوط التلاقي بينها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى